توصل باحثون إلى تقنية جديدة يمكنها القضاء على عادة تزعج الكثيرين وهي التحدث بصوت مرتفع عبر الهواتف المحمولة. فنموذج الجهاز الجديد الذي توصل إليه الباحثون يسمح للأشخاص بإجراء محادثات هاتفية صامتة. وذلك وفقاً لموقع بي بي سي. وتعمل التقنية الجديدة عن طريق جهاز يرصد الإشارات الكهربائية الصغيرة الناتجة عن العضلات المستخدمة حينما يقوم شخص ما بالتحدث. ويمكن للجهاز تسجيل هذه النبضات حتى إذا لم ينطق الشخص كلماته بصوت مسموع، ويحولها إلى جهاز آخر يقوم بصياغة الحديث. وقالت عضو فريق البحث البروفيسور "تانيا شولتز"، "كنت استقل القطار، ويظل الشخص الذي يجلس بجواري يتحدث باستمرار، وظننت أني بحاجة لتغيير هذا الوضع". وأضافت "شولتز" قائلة، "أطلقنا على التقنية الجديدة اسم الاتصالات الصامتة". الجهاز الجديد تم الكشف عنه خلال معرض سيبت للالكترونيات في ألمانيا ويعتمد على تقنية كهربائية ترصد الإشارات الكهربائية التي تصدرها العضلات وهي الفكرة ذاتها المستخدمة لتشخيص بعض الأمراض وبشكل خاص التي تصيب الأعصاب. ويحتوى النموذج المعروض في هانوفر بألمانيا على تسعة أقطا
بقلم سمير باتير zoom يعمل الباحثون في مختبرات مايكروسوفت على تطوير تقنية إدخال البيانات في جلد الإنسان تحت اسم Skinput وهي اختصار لعبارتي إدخال البيانات والجلد، كوسيلة لحفظ البيانات ونقلها مثل أقراص فلاش، وفقا لبيان من مايكروسوفت للأبحاث. وفي هذه الحالة يعرض جلد اليد البيانات وعندما يضغط المستخدم يتولى الكمبيوتر تحليل صوت الجسم (وتختلف الأصوات حسب كثافة العظام وعوامل أخرى). ستعرض مايكروسوفت هذه التقنية في شهر أبريل. وتعاونت مايكروسوفت مع جامعة كارنيجي ميلون لتطوير نموذج أولي من تقنية سكينبوت Skinput لتحويل الجلد إلى وسيلة إدخال باللمس. تعتمد التقنية على صوتيات الضغط على الجلد للتعرف على اللمس وإسقاط الصور التي تحمل الاوامر والأزرار في القوائم على جلد الساعد لجعله سطحا يتقبل التعامل باللمس.